Uncategorized

بيان للجبهة الشعبية….

لن تستطيع إيقاف جمعياتنا و أنشطتنا الثورية من خلال ختمها بالشمع الأحمر..
ولن نعترف بقوانين الطوارئ و قوانينك الشخصية ولا بحظرك لنشاطاتنا..
لغتنا المقاومة  وسنقاوم في كل مكان وزمان … سنقاوم سنقاوم
إن قرار إغلاق نحو  370 مؤسسة من المؤسسات الديمقراطية هذه المرة دليل قاطع على خوف حزب العدالة والتنمية الفاشي من الشعب ، وتنظيم المنظمات الشعبية.
 ففي الأيام الثلاثة الماضية، تم إغلاق العديد من المؤسسات مثل مكتب المحاماة الشعبية و جمعية المحامين المعاصرين. كان ذلك بعد قيام  المئات من رجال الشرطة المدججين بالعتاد الكامل  برفقة العربات المدرعة، لإثارة الهلع والخوف في قلوب المحاميين، إلا أنهم عندما وصلوا تفاجئوا  بمواجةٍ عنيدة و مقاومة نضالية حيث اعتصم ما يقارب مئة محامٍ في مكتب المحاماة الشعبية وصرحوا بأنهم لا بنتمون إلى القوانين الفاشية، وكل دقيقة هي دقيقة أمل، وصمدوا ضد الاقتحام الجائر لمدة 6 ساعات.
فيما بعد تم كسر جميع الأختام حتى اليوم التالي، واستمرت الجمعيات في القيام بأنشطتها. وقدموا دعوات واضحة. “لدينا مؤسسة مفتوحة وسنواصل نشاطاتنا”.
التاريخ مليء بالأمثلة على الذين يقفون ضد سلطة الشعب ولطالما هزموا وحكم عليهم بالهزيمة.
و نحن هنا في خطوة حاسمة في مواجهة الفاشية ومحاربة حكومة حزب العدالة والتنمية، التي تسعى لتقويض الشعب والثوار باستخدام مختلف وسائل الحرب.
لذلك لا يمكنك منعنا من مواصلة أنشطتنا بإغلاق أبواب جمعياتنا. نحن في كل مكان وسوف نستمر في متابعة أنشطتنا. وسوف ننتقل إلى منازل الناس والمحلات التجارية والمقاهي والشوارع والحدائق و في كل مكان.
 هل سوف تقوم بختم أبواب منازل  الشعب؟ هل يمكنك إغلاق الشوارع ؟ سنكون في كل مكان. في منتصف النهار، في وقت مبكر من الصباح ، وفي منتصف الليل … لا يمكنك أرهبتنا بالاعتقالات.
سنحول كل خلية إلى موقف المقاومة. و إذا القيت القبض على خمسة منا، نحن سنصبح عشرة. أنت لن تكون قادر على وقف التضامن من الناس … سننضم إلى غضب الشعب والسلطة الشعبية المنظمة.
شعبنا ورفاقنا….
نحن ندرك قوانين حكومة حزب العدالة والتنمية الفاشية .
 هم لا يستطيعون ختم عقولنا و قلوبنا. في كل مكان سنكون فيه  ستكون المقاومة. سنرمي الأختام بعيداً نحن الشرعية. نحن على حق. هم العاجزون. بل إنهم عاجزون.
 حزب العدالة والتنمية في حالة أزمة بالنسبة لإدارة الحكومة. و سيتم تدمير هذه الحالة بضربة قوية.
هم في حالة فوضى من قوانين الرقابة على الصحافة و قوانين الطوارئ لحماية أنفسهم
أنهم خائفون وهم يعرفون النهاية!
شعبنا ورفاقنا….
يجب أن ننظم أنفسنا في كل مكان لمحاربة الظلم و القهر والإرهاب و الضغوط الفاشية و على كل حال أعظم قوة هي القوة الشعبية المنظمة أنها بلا أدنى شك التي سوف تنتصر و لن نتنازل عن مواقفنا الديمقراطية…
ولن نستسلم ولن نسلم ثمانين مليون مواطن من شعبنا لفاشية حزب العدالة والتنمية..
هذا حقنا و سننتصر..
الجبهة الشعبية..

You may also like

Comments are closed.