تحت عنوان صوت يوروم هو صوت الشعب المظلوم..
اقتحمت قوة من الشرطة الأردوغانية مركز الشهيدة ( إيديل )الثقافي التابع لفرقة (غروب يوروم) بتاريخ 21 تشرين الاول 2016 وقامت بالتخريب وبتدمير آلات الفرقة الموسيقية .
الهدف من الهجوم الذي أعدته شرطة أردوغان الفاشية على فرقة (غروب يوروم ) هو كتم صوت الشعب المظلوم عن السمع, إلا أنهم من خلال تدميرهم للآلات الموسيقية أرسلوا رسالة جهلهن للمجتمعات الداعمة للثقافة والفن والحضارة .
إن نظام أردوغان الفاشي يعتقد بأن الاعتقال ، الترهيب ، وجهل عناصر الشرطة ستقمع الشغف للحري. لكنهم مخطئون ، فالإرادة والعزيمة إضافة إلى الإيمان بالمقاومة والتضامن معها هم سلاحنا الذي لا يقهر ضد الفاشية تلميذة الإمبريالية.
لن يتوقف حراكنا و قوتنا ، ولا أحد يستطيع كتم صوتنا حتى ولو سجنونا، ولو قطعوا أوصال أوتارنا الثقافية والموسيقية، مستمرون بكفاحنا ونضالنا سنواصل الغناء لثورتنا لأننا ثورة الحق .
أغاني فرقة ( غروب يوروم) هي أغاني مناضلين الثورة الحقيقية في كل أنحاء العالم، لذلك ستستمر فرقة يوروم بالغناء ونحن سنبقى الجدار الذي تستند عليه الثورة الثقافية ولن نكسر وسندفع دمنا لإصلاح ما خَربته يد الفاشية الأردوغانية. لذلك ومن أجل استعادة آلات يوروم الموسيقية ولأنها قضيتنا وواجبنا في هذا الوقت الصعب ولأننا لسنا مستمعين فقط بل نحن رفاق سلاح ونضال، يجب علينا دعمهم يجب أن نرسل رسالة دعم عالمية.
فرقة يوروم تغني لأجل الشعوب المظلومة والمحتلة من قبل الامبريالية والصهيونية والوقوف إلى جانبهم واجب علينا لذلك ندعو جميع الرفاق لدعم هذه الحملة العالمية للتضامن مع فرقة يوروم وذلك بإعادة الآلات الموسيقية المحطمة.
أرسل هذه الرسالة إلى المتضامنين للمساعدة على جعل الأغاني الثورية تغنى بصوت أعلى . بإمكانك تحطيم الآلات الموسيقية لكنك لا تستطيع كسر الإيمان . سننتصر
الجبهة العالمية لمناهضة الإمبريالية
