المؤتمر العالمي الثاني عشر لمناهضة العزل
تحية …
كل شعوب الأرض تنظر بعينين مفتوحتين وتشاهد وتشهد كيف تقوم الإمبريالية العالمية بقتل الشعوب في العراق وفلسطين وسورية ولبنان.
أن التنظيمات الإرهابية المدعومة من قبل الإمبريالية وهي كثيرة وأخطرها :(جبهة النصرة – داعش – الجيش الحر ) وأحزاب أخرى تشارك وتساهم بتدمير سورية والبلدان العربية وتفتيتها.
لم يكفي داعش سفكها للدماء في سورية والعراق لذا توجهت لتمارس إرهابها في العراق ممارسة جرائم بحق الطائفة الإيزيدية والأكراد وليس هؤلاء فقط إنما كل من لاينتمي لداعش يعتبر عدو لداعش بشكل أساسي .
في إفغانستان يقوم الناتو بممارسة جرائمه بحق الشعب الأفغاني …
وفي السودان قام تنظيم (بوكو حرام)الإرهابي بإختطاف مجموعة من الأطفال .
وعندما تعاني شعوب المنطقة حالات الخطف والقتل فإن عدد اللاجئين ستزداد نتيجة أعمال العنف . وفي كل العالم أصبحت تتزايد حتى وصلت للملايين من أناس تركوا بيوتهم وأراضيهم وأوطانهم ومنذ سنوات الشعب الفلسطيني ومن بعده الشعب الأفغاني ومن بعده الشعب العراقي والان الشعب السوري ومؤخرا الأكراد والإيزيدين أجبروا على ترك أراضيهم نتيجة أعمال العنف
ومؤخرا الإمبريالية تقوم بحصار إقتصادي وسياسي على إيران لإجبارها على أن ترضخ لسياستهم
أن إميركا وكل الدول الإمبريالية تقوم بتهديد كوبا وكوريا الشمالية وهذين البلدين منذ خمسين عام وهم تحت حصار جائر من كل النواحي وهم مازلوا يناضلون لمقاومة هذا الحصار
ومن ناحية أخرى عملاء الإمبريالية في بلدانهم لكي يقضون على مقاومة الثوريين يقومون بقتل البشر في الشوارع. من تركيا إلى المكسيك ومن الإرجنتين إلى مصر. وكأن كل أعمال القتل هذه لاتكفي لذا قاموا بمعاقبة الثوريين ببناء أربعة جدران يعزلون بها الثوريين عن حرييتهم ويجردون بعزلهم هذا الإنسان من إنسانيته . أن طرق الإمبريالية القديمة للقضاء على المقاومة باتت دروس يمارسها العملاء.
في إمريكا ثمة سجون إفرادية , في إلمانيا أيضا يوجد سجون بنظام (h).وفي تركيا ومنذ عام ال 2000 م تم تعميم السجون بنظام (F)ومن صنع وإبتكار تلك السجون أراد للسجناء فيها أن تبلى أبدانهم ولكي يقضوا على الثوريين من الوجود كون من يخضع لمثل تلك السجون يصاب بأمراض عديدة خاصة لمن يقبع فيها فترة طويلة وفي مثل هذا النوع من السجون يمارس الثوريين معاركهم لمقاومة الأمراض وهي مقاومة من نوع خاص
أن في هذا العالم الأحزاب الثورية والمقاومة هي في المقدمة لذالك يقوم الإمبريالين أن يكذبوا ويعلنوهم إرهابيين ويضعون قوائم بأسماء الثوريين وأحزابهم ويسعون لسجنهم وعزلهم وتجريدهم .
ليس فقط الأحزاب والدول إنما الأشخاص و المؤسسات المعارضة أصبحوا هدف للإمبرياليين طالما يستمرون بنشاطاتهم و إنتقادهم للسياسات الإمبريالية ويوجد بديل لهم الصحفيين ومؤسسات المساعدات يلحق بهم الضرر جراء سياسة العزل والتجريد من قبل الإمبرياليين وقنوات الأخبار في كل مرة يعرضون فيها مجازر الإرهابيين يهددون من قبل الإرهابيين بقطع البث والصحفيين في كل مرة يقومون بنشر الأخبار عن الجرائم الإمبريالية يخسرون فيها عملهم ويحرمون من فرص العمل في مؤسسات أخرى.
الصحافة التابعة للإمبرياليين لكي يقضوا على تضامن الشعوب مع بعضها في كل العالم يمارسون أعمالهم في تشويه الأخبار بإسم الرقابة وأصوات الناقدين والمعارضين تغطى وتعزل .
بإختصار بالنسبة الإمبريالين من لا يظهر لهم الولاء من دول و أحزاب ومؤسسات وصحافة وأشخاص ولايقوم بما يطلب منه من قبلهم يمارس عليهم أنواع من الحظر و وضع أسمائهم على لوائح الإرهاب ويوضعون في سجون عزل إنفرادية و إقصائهم عن بلدانهم
ونحن بحاجة للقضاء على سياسة العزل ومن المؤكد أن كل شخص فينا قادر على القيام بشيء إذ انه يجب علينا التوحد كجبهة واحدة في وجه الإمبريالية ولمناهضة سياساتها
لأن الذين يناضلون ينجحون والذين يضعفون يهلكون :
نحن (المنتدى العالمي لمناهضة العزل ) قمنا بتنظيم مؤتمرات دولية لمكافحة العزل في كل من المدن التالية فلورانسا في إيطاليا باريس في فرنسا وفي عاصمة إنكلترا وفي برلين عاصمة ألمانيا وفي امستردام عاصمة هولندا
وفي هذا المرة قررنا القيام بمؤتمرنا الثاني عشر في مركز المعاناة في الشرق الأوسط في بيروت وستكون قضية المناضل جورج عبدالله عنوانا اساسيا للمؤتمر.
نتشرف بمشاركتم ضمن فعاليات هذا المؤتمر
تاريخ إنعقاد المؤتمر السادس والعشرون والسابع والعشرون والثامن والعشرون من شهر شباط الموافق لعام ألفان وخمسة عشر
مكان إنعقاد المؤتمر : مبنى اليونسيكو- بيروت – لبنان ((UNESCO
المنظمين للمؤتمر : المنتدى العالمي لمناهضة العزل
مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب
