Uncategorized

“ORTADOĞU’DA AKAN HER DAMLA KANDA AKP’NİN ELİ VAR” YÜRÜYÜŞ DERGİSİ YAZISININ ARAPÇA ÇEVİRİSİDİR.

“Suriye’ye Giden MİT TIR’larında Silah Taşındığı Resimlerle Kanıtlandı
ORTADOĞU’DA AKAN HER DAMLA
“KANDA AKP’NİN ELİ VAR
başlıklı yazının çevirisidir
أثبت بالدليل القاطع عن طريق الفيديو المسجل كيفية إدخال الأسلحة عن طريق الشاحنات إلى الأراضي السورية.
كل قطرة دم تسفك في الشرق الأوسط يتحمل حزب العدالة والتنمية وزرها..
حزب العدالة والتنمية يفضح على الإعلام وتشرح جرائمه وكيف يريق الدماء في الشرق الأوسط منذ حوالي سنة. في تاريخ 19 من شهر كانون الثاني في سنة 2014 م عندما عثر في منطقة أضنة على شاحنات تحوي كميات كبيرة من الأسلحة حاول حزب العدالة والتنمية التغطية على الموضوع لكي يداري الفضيحة، وفي بداية الأمر تم إنكار الأمر ولكن عندما استفحل الموضوع تدخل والي أضنا مع المخابرات التركية لكي يفرجوا عن الشاحنات والأسلحة ولكن المفارقة أن المدعي العام الذي أصدر مذكرة التفتيش قد تم اعتقاله واعتقال العساكر الذين فتشوا الشاحنات بتهمة العمالة والخيانة.. وفي هذه السياق أفشت صحيفة (جمهورييت) الأسرار التي تكشف قذارة حزب العدالة والتنمية ومدى إجرامه ورغم القبض على العدالة والتنمية بالجرم المشهود وهو يقوم بجريمة تهريب الأسلحة إلى سورية فإن اردوغان وأحمد داوود اوغلو مازالا ينكران الأمر ويمارسان التعديات بحق الصحيفة والتهديدات بل ورفعاا عليها قضية بتهمة التجسس والخيانة رغم وجود الوثائق والأدلة الدامغة إلا أن العدالة والتنمية مازال ينكر الحقيقة وهذا ليس بغريب عليه فتاريخه حافل بالكذب الذي هو من شيمه فمنذ بداية الهجوم الامبريالي على سورية لعب حزب العدالة والتنمية الدور الرئيسي في دعم الإرهابيين وتقويتهم ومنذ البداية يوجد في تركيا نقاش حول مدى دعم حزب العدالة والتنمية للتنظيمات الإرهابية كداعش وجبهة النصرة وكان حزب العدالة والتنمية دائماً ينكر هذا الشيء ولكن مع وجود الأدلة والتسجيلات فإنه لم يعد ثمة مجال للشك في مدى دعم العدالة والتنمية لمثل هذه المنظمات الإجرامية.. إن المقطع المسجل الذي نشرته صحيفة جمهورييت قد بين بوضوح كمية الأسلحة ونوعيتها وقد كان مقطع واضح بشكل لا يقبل الشك إلا أن الصحيفة قد أدرجت ضمن عددها الفائت عن نوعية الأسلحة وتعدادها وقد كان على الشكل التالي:
–       ألف مدفع هاون.
–         ألف قذيفة هاون.
–        خمسين ألف رصاصة مدفع رشاش.
–        وثلاثين ألف رصاصة مدفع رشاش ثقيل.
وكل هذه الأسلحة الثقيلة تقتل العرب والتركمان والأكراد وكل الشعوب وقد تطوع حزب العدالة والتنمية لكي يحمل وهذه الأسلحة للإمبريالية ويضعها في سورية وحزب العدالة والتنمية خادم مطيع للإمبريالية وقد استشرى فيه هذا المرض لدرجة تجعله يحاول القيام بأي شيء ليثبت للإمبريالية بأنه خادم وعميل جيد غير أبه أنه بهذه الأسلحة يقوم بقتل الشعب السوري ويدمر بنيته التحتية ووسائط النقل والواضح مما يقوم به حزب العدالة والتنمية أنه نتيجة لذلك يقوم بدعم الإرهابيين بالسر غير ملتزم لا بالقانون الذي تضعه ولا بالقانون الدولي.. والذي قام به حزب العدالة والتنمية من جرائم في دعم الفصائل الإرهابية جرائم يعاقب عليها القانون الدولي والأعمال التي يقوم بها حزب العدالة والتنمية لا يمكن أن تصنف إلا ضمن نشاطات القرصنة وهذه القرصنة أعتاد حزب العدالة والتنمية على ممارستها في تركيا منذ زمن حيث يمارس الكذب والدجل بشكل مستمر وواضح لدرجة أن الكلام الذي يصدر عن هذا الحزب في اليوم الأول يتم إنكاره في اليوم التالي بل وتكذيبه أيضاً ولولا الشقاق والخلاف بين أنصار فتح الله غولان وأنصار اردوغان وصراعهم على السلطة ما كانت هذه الحقيقة لتظهر ولقد كان لأردوغان دور كبير في محاولة طمس الحقائق بل حتى انه تواصل مع والي المنطقة في محاولة للفلفة الموضوع كيف يدعون بأننا في دولة حقوقية وحزب العدالة والتنمية ينتهك الحقوق ولا يلتزم بها وحينما كان اردوغان رئيس الوزراء وكان وزير الداخلية افكان آلا هم المسؤولين عن إرسال الشاحنات إلى سورية بحجة دعم العائلات التركمانية في سورية ولكن بعد هذا الفيديو وخروج الحقيقة للعلن تبين للجميع بأن العدالة والتنمية أرسل أسلحة للتدمير وليس للمساعدة وبدأ حزب العدالة والتنمية يهدد ويكذب ويصرح بأنه ليس مذنب وبدأ يدافع عن نفسه بشتى الطرق وفرض سيطرتهم على الموضوع وبما أن حزب العدالة والتنمية مختص في الكذب بدأوا في تكذيب بعضهم البعض , ومن بعد اعتقال العساكر وأخذ إفادتهم من قبل المحكمة صرحوا بأن الشاحنات لم تكن تحوي معونات بل كانت تحمل الأسلحة الفتاكة ومنذ تاريخ 12 أيار كان اردوغان يصرح بأنه قد أرسل معونات للتركمان ولكن هذا الفيديو قد فضحه وبين أن ما يرسله ما هو إلا أسلحة. وفي تاريخ 29 أيار يخرج أيضاً احمد داوود اوغلو ليقول بأن هذه المساعدات قد ذهبت للجيش الحر والشعب السوري ولكنه بعد يوم قد كذب نفسه حيث قال بأن هذه المعونات ستذهب للتركمان في منطقة باير بوجاك ولكن التركمان نفسهم قد كذبوه حيث صرحوا بأنهم لم يتلقوا أي شيء وفي النتيجة يتبين ما يلي:
1-      حزب العدالة والتنمية حزب إرهابي.
2-      في سورية وفي الشرق الأوسط الهجوم الامبريالي يتم عبر السعودية وقطر وإسرائيل وحزب العدالة متعاون معهم إلى أبعد حد.
3-      حزب العدالة ساقط بكافة الأدلة والشواهد بل وبالجرم المشهود كيف يقوم بجرائمه في الشرق الأوسط وكيف يحاول تخليص نفسه بالكذب وبالخداع.
4-      حزب العدالة والتنمية ما هو إلا بيدق في رقعة الامبريالية وهو خادم وضيع وأكثر ما يخشاه حزب العدالة والتنمية هو أن تتخلى عنه الامبريالية.
5-      إن الأخطاء الممارسة من قبل حزب العدالة والتنمية والعملاء وكافة المجرمين لن تكفي محكمة لاهاي لمحاكمتهم إنما الشعوب ستحاكمهم وفي النهاية سيضطرون للركوع عند عدالة الشعب.
6-      لقد حول حزب العدالة والتنمية الأراضي التركية إلى قواعد للهجوم على سورية والشرق الأوسط ونقول للعدالة والتنمية لن تنجيك أي كذبة من عدالة الشعب بعد الآن ونحن كشعب من سيحاسب حزب العدالة والتنمية على جرائمه ولن يرعبنا هذا الحزب الفاشي بتهديداته وسنستمر إلى أن نقضي على قذارته بثورتنا…

You may also like

Comments are closed.