المقاوم المشرف في سبيل فلسطين سمير القنطار خالد لا يموت
عدو الشعوب المقاومة الامبريالية وعملائها تريد أن تستمر وتبقى حتى إذا اقتضى الأمر أن ترمي من يناضلون ويقاومون حتى بالحجارة تقابلهم بالقتل والظلم . الذي قضى من عمره ثلاثين عام في سجون الكيان الصهيوني لقاء نضاله في سبيل قضية فلسطين والذي بقي صامدا في وجه العدو منتصب على قدميه أصبح هدف للامبريالية والصهيونية سمير القنطار بتاريخ العشرين من كانون الأول في العاصمة دمشق وتحديدا في حي جرمانا تم الاعتداء عليه بضربه بالصواريخ مما أدى لأستشهاده ومعه كل افراد البناء الذي يسكن فيه وهم من المدنين
سمير القنطار قتل جراء التعاون بين القوى الامبريالية و الصهيونية لأنه منذ كان عمره ستة عشر عاما وقف حياته لقضية فلسطين وكان مؤمن بنجاح قضية فلسطين وهذا ما اثبته في حياته وسمير القنطار متضامن منذ خمس سنوات مع قضية سورية ومدافع عنها ضد الامبريالية وعملائها وسمير القنطار كان شاعرا بالظلم اين ما كان حتى انه لو ضرب شخص في اخر الدنيا لشعر هو بألمه وقد كان مقاوما امميا حقيقيا ونحن كجبهة شعبية في سورية نتشرف بحياته المقاومة وبإستشهاده ضد الامبريالية وحقدنا على الامبريالية وعملائها كبير وغضبنا أكبر
الشهيد سمير القنطار الذي عزز من أمل الشعوب لم ولن ننساه وسنعلم نهجه للجيل الجديد وفي ذكرى شهادة سمير القنطار سيبقى في ذاكرتنا ويذكرنا بضرورة محاسبة الامبريالية
كل المقاومين يجب أن يعرفوا سمير القنطار من ؟
وهو لبناني من اصل سوري ولد في عام 1962 وهو من الطائفة الدرزية الكريمة وبقي ما يقارب الثلاثين عام في السجون الصهيونية وفي تاريخ 1979 قام بعملية نهارية لصالح منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الله وهي عملية عسكرية داخل اراضي الكيان الصهيوني حيث توجه عن طريق البحر إلى فلسطين المحتلة (اراضي الكيان الصهيوني) وقد نجح بالفعل في الدخول لتلك المنطقة برفقة مجموعته التي يقودها وقد اخذ عائلة كرهينة بعد قتله شرطي صهيوني وبعد ذلك حدثت اشتباكات بينه وبين الجيش والشرطة وعلى اثر ذلك قتل الاربع رهائن الذين كانوا بحوزته إضافة لشخصين من افراد مجموعته وعلى اثر ذلك القي القبض عليه وحكم عليه بالمؤبد اربع مرات وكان الكيان الصهيوني يصرح بأن لن تخرج من السجن إلا على النعش ولكنهم في عام 2008 افرجوا عنه على اثر عملية تبادل للاسرى , حيث بادل حزب الله الاسرى الصهاينة الذين اسرهم اثناء حرب تموز 2006 الذي استمرت ثلاث وثلاثين يوم ولكن العدوان فشل رغم دعم الامبريالية وعملائها للصهاينة وانتصر حزب الله وبعد ذلك تمت مبادلة جثتين من جثث الصهاينة مقابل الافراج عن سمير القنطار وعشرات الفلسطينين
في حياة سمير القنطار الشريفة نحن نحني رأسنا احترام له و نقدم التعازي لعائلة سمير القنطار ولعائلته ورفاقه وللذين يحاربون من اجل قضية فلسطين ولأجل حزب الله نقدم التعازي
اللعنة على الامبريالية و عملاء الامبريالية الصهاينة
تحيا أخوة الشعوب ومقاومتها
الجبهة الشعبية التركية في سورية
12-24-2015