سنثأر لشهداءنا، سنثأر من جريمة القتل التي ارتكبها الجيش بحق ثوار الجبهة الثورية لتحرير الشعوب ليلى أراجه وماهر بكداش أثناء اشتباكه معهم بتاريخ ٢٨ كانون 
الأول في محافظة درسيم بمنطقة هوزات.
ماهر: هو الفجر، هو غضب الطيور الجارحة، تجاوز حماسه بروح الشباب الثوري حماس تدفق انهار جبال درسيم، كتب اسمه في القمم، اسمه ماهر المأخوذ من اسم ماهر تشايان. ماهرنا قاوم، ماهرنا استشهد.
ليلى أراجه فتاة الشعب العربي البطلة: هي درع الشعب العربي الغاضب ذهبت إلى جبال درسيم لأخذ ثأر رفاقها. و في وقت غادر الكل سلاح المقاومة وتركوه سقطت ليلى في الاشتباك شهيدة بشرف وعزة وكرامة.
لن ننسى القتلة أصلاً، وسنأخذ حق شهداءنا من القتلة.
سوف نحاسبهم على كل الآلام و الظلم الذي عاشه شعبنا. كل رصاص الأزمات في بلدنا ولأجل ما عاشته سوريا من مجازر ولأجل كل آلام شعوب العالم ستحاسبون .
وسوف نستمر بمنح الأمل لشعبنا وشعوب العالم كافة.
ذات يوم سنزلزل العالم من تركيا…
أصلاً لن ننتهي، سترفرف بيارق الأمل من قمم جبالنا وستبحثون حينها عن حفرة للهرب.
ننواننا ننتظر اليوم الذي سنحني به جبينك.
تحية لقمم درسيم المحاربة حول الاناضول…
تحية لثوار الجبهة الثورية لتحرير الشعوب، ليلى أراجه لم تمت، ماهر بكداش لم يمت….
الجبهة الشعبية التركية )في سوريا( ٢٩ كانون الأول ٢٠١٦
